







العلاج بالليزر
شعاع الليزر المستخدم في العلاج الطبيعي له مواصفات خاصة، فهو أحادي الطول الموجي (single wavelength) وهو من نوع ليزر الهليوم نيون. ويعمل الليزر على زيادة سرعة التئام الجروح، وله تأثير مسكن للألم، أما في حالات التهاب العظام والتهاب المفاصل، فهو جدير بعلاج تلك الالتهابات المزمنة، ويمكن تطبيقه على جذورالأعصاب (nerve roots) .
العلاج الكهربائي
تؤكد فسيولوجية جسم الإنسان أن كل الخلايا البشرية مشحونة كهربياً، فداخل الخلية توجد شحنات سالبة وخارجها شحنات موجبة، وهناك توازن بينهما، وعندما يختل هذا التوازن، تحدث الأمراض وينتج الألم. ويعمل هذا التنبيه الكهربي للعضلات والأعصاب على تقوية العضلات المختلفة مثل العضلة الرباعية(Quadriceps muscle)، ويستخدم للتأهيل بعد جراحات الركبة وجراحات إزالة الرباط الصليبي (الإصابة الشهيرة للاعبي كرة القدم)، وكذلك حالات الشد العضلي. ولا يتم استخدام التنبيه الكهربي في حالات مرضى القلب، وخاصة أولئك الذين وجد عندهم منظم لضربات القلب، والمرضى المصابين بالتشنجات العصبية، والمرأة الحامل، وخاصة في أول ثلاثة أشهر من الحمل، والمرضى المصابين باضطرابات في ضغط الدم.
العلاج المغناطيسي
هو أحد أنواع وسائل العلاج بالطب البديل التي تستخدم الطاقة المغناطيسية في علاج الكثير من الأمراض التي تصيب الجسم، والمغناطيس في حد ذاته لا يقوم بالشفاء، بل يهيئ بيئة متوازنة للجسم للإسراع من عملية الشفاء.
فقد أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن قوة المجال المغناطيسي للأرض قد قلت بنسبة 50 % عما كانت عليه منذ قرون مضت؛ مما أدى إلى نقص كمية الطاقة المغناطيسية التي يستفيد جسم الإنسان منها. كما ساهم مجتمعنا الصناعي الحديث بما يحيطنا به من أطر ومعدات معدنية – تمتص جزءا من الطاقة المغناطيسية المنبعثة لنا من الأرض- في تقليل فائدة وقوة الطاقة المغناطيسية التي يمكننا الحصول عليها.
لذلك تعتمد فكرة العلاج المغناطيسي على نفس قواعد الطاقة المغناطيسية في الطبيعة. حيث تخترق الطاقة المغناطيسية الجلد في موضع معين لتمتص عن طريق الشعيرات الدموية الموجودة في الجلد المغطي لهذا الموضع، فتسير في الدم حتى تصل إلى مجرى الدم الرئيسي الذي يغذى جميع الشعيرات الدموية الموجودة بالجسم. ويرجع امتصاص الطاقة المغناطيسية في الدم إلى احتواء هيموجلوبين الدم على جزيئات حديد وشحنات كهربية أخرى تمتص هذه الطاقة المغناطيسية؛ فينشأ تيار مغناطيسي في مجرى الدم يحمل الطاقة المغناطيسية إلى أجزاء الجسم المختلفة.
وتتسبب الطاقة المغناطيسية الممتصة في تحفيز الأوعية الدموية فتتمدد، وبالتالي تزداد وتتحسن الدورة الدموية؛ مما يؤدي لزيادة تدفق الغذاء -المتمثل في الطعام والأكسجين- إلى كل خلايا الجسم فتساعده على التخلص من السموم بشكل أفضل وأكثر كفاءة. وبالتالي تعادل المحتوى الهيدروجيني لخلايا وأنسجة الجسم، فتساعد هذه البيئة المتوازنة على تحسين أداء وظائف الجسم، وبالتالي يشفي الجسم نفسه بنفسه.
فالطاقة المغناطيسية تساعد الجسم على أن يشفي نفسه بنفسه عن طريق تحفيز الكيمياء الحيوية الموجودة في الجسم وبالتالي يحدث الشفاء بطريقة تلقائية.
ويلاحظ أن للطاقة المغناطيسية تأثيرا على كل أجزاء الجسم، وهذا التأثير قد يظل عدة ساعات حتى بعد إبعاد المجال المغناطيسي عن الجسم.
فوائد العلاج المغناطيسي
- ñ زيادة قدرة هيموجلوبين الدم على امتصاص جزيئات الأكسجين مما يزيد من مستويات الطاقة بالجسم.
- ñ تقوية خلايا الدم غير النشطة مما يؤدي لزيادة عدد الخلايا في الدم.
- ñ تمدد أوعية الدم برفق مما يساعد على زيادة كمية الدم التي تصل إلى خلايا الجسم. فيزداد إمدادها بالغذاء وتزداد قدرتها على التخلص من السموم بشكل أكثر فاعلية.
- ñ تقليل نسبة الكوليسترول في الدم وإزالته من على جدران الأوعية الدموية؛ مما يؤدي لتقليل ضغط الدم المرتفع للمعدل المناسب.
- ñ تعادل الأس الهيدروجيني في سوائل الجسم مما يساعد على توازن الحمض مع القلوي بالجسم.
- ñ إنتاج الهرمونات وإطلاقها يزداد أو يقل تبعًا لمتطلبات الجسم في أثناء فترة العلاج.
- ñ تعديل أنشطة الإنزيمات بالجسم بما يتناسب مع احتياجاته.
- ñ زيادة سرعة تجدد خلايا الجسم مما يساعد على تأخير الشيخوخة.
- ñ تساعد على تنظيم وظائف الأعضاء المختلفة بالجسم.
- ñ تساعد على التخلص من الإحساس بالألم عن طريق تهدئة الأعصاب، فعندما يتم إرسال الإشارات التي تعبر عن الألم للمخ تقوم الطاقة المغناطيسية بتقليل النشاط الكهربي وتغلق قنوات وصول هذه الإشارات للمخ؛ فيزول الألم.
العلاج المائي
هو وسيلة من وسائل العلاج الطبيعي، و يشمل جميع الوسائل الخارجيه لاستخدام السوائل لغرض العلاج , ويعد الماء افضل انواع السوائل لما يمتاز به من سهولة التغيير من صوره الى اخرى وينقل الحراره والبروده لجسم الانسان اضافه الى قدرته الفائقه في امتصاص وتسريب الحراره المتقن .
يستخدم العلاج المائي لأغراض متعددة وفي علاج الكثير من الإصابات حيث يعتمد على التعرض إلى دفقات من الماء البارد والفاتر لتنشيط الدورة الدموية وتقوية الجسم كما يمكن إضافة بعض المواد أو الإعشاب لزيادة مفعوله العلاجي لعلاج الالام وذلك لان الحرارة الرطبة تكون ذات فعالية
عالية في تسكين الالام .
تستند هذه الوسيلة الأخيرة في الاسترخاء العميق الى استعمال العلاج المائي وتسمى بالحمام المتعادل بحيث حرارة الماء تكون معادلة لحرارة الجسد وعندما تضعين نفسك في هذا الحمام المتعادل يحصل تأثير استرخائي عميق في جهازك العصبي
والماء المتعادل مفيد في كل حالات القلق النفسي والضغوط النفسية وللراحة من الالآم المزمنة والأرق وهو مقوي عام للقلب ومنشط له . ولا يجب استعمال هذا الحمام اذا كانت عندك مشكلة جلدية متمثلة بتفاعل البشرة مع الماء .
اغراض العلاج المائي
– استرخاء المصاب اثناء الجلسة العلاجية
– تسهيل تمارين مرونة الحركة.
– استخدام مقاومة الماء في تمارين القوه
– التخفيف عن العبء المسلط عند اداء النشاطات التي تتضمن تحميل وزن الجسم على الأرض.
– تسهيل العلاج اليدوي.
– زيادة قوة تحمل جهاز الدوران والتنفس.
– تقليل مخاطر الاصابة أو تكرارها في برنامج التأهيل .
علاج التورم اللمفاوي
لا يتوفر حتى اليوم علاج كامل للتورم الليمفاوي. ولكن أكثر العلاجات المتفق عليها والتي تعمل على تحسين نوعية حياة الشخص هي تخفيف التورم الليمفاوي بدرجة كبيرة ولكن ليس كلياً عن طريق العلاج الطبيعي بالشفط. ويجب أن يتم بدء العلاج قبل أن يزداد تركيز البروتين في المنطقة التي تعاني من التورم اللمفاوي. وهناك بعض الحالات التي يجب فيها على المريض أن يكون منتبهاً باستمرار بعد تنفيذ العلاج وتقلص التورم في المنطقة المصابة. ويتم هذا العلاج عن طريق أخصائي علاج طبيعي الذي لديه تدريب نظري وعملي. ويجب أن يتعاون أخصائي العلاج الطبيعي والطبيب خلال عملية العلاج. لأنه يجب الانتباه إلى ظهور العدوى والأورام الخبيثة خلال عملية علاج التورم اللمفاوي.
هناك أربع مراحل معقدة من العلاج الطبيعي بالشفط
- العناية بالبشرة وتطبيق المنتجات الصحية
- شفط السائل اللمفاوي اليدوي: يشمل حركات يدوية خاصة والتي تعمل على تصريف وإعادة الضغط في الأوعية اللمفاوية. يجب أن يكون أخصائي العلاج الطبيعي الذي يقوم بهذه العملية قد تلقى تدريبات خاصة للقيام بها.
- الضغط: يستعمل العلاج بالضغط عن طريق استعمال ضمادات مصنوعة خصيصاً على الذراعين والرجلين لعلاج التورم اللمفاوي بعد استخدام الطريقة اليدوية لشفط السائل.
- التمارين: تساعد التمارين التي يمارسها المريض بعد استخدام الضمادات على تصريف السائل اللمفاوي عن طريق تفعيل ما يسمى مضخة العضلات – المفاصل. ويجب أن يمارس المريض التمارين المعطاة له من قبل أخصائي العلاج الطبيعي دون كلل على فترات منتظمة طوال اليوم.
يتم تقسيم عملية العلاج إلى مرحلتين:
- مرحلة التصريف: يجب أن يحصل المريض على علاج يومي منتظم خلال فترة التصريف. ويجب تطبيق الطريقة اليدوية للشفط وضمادات الضغط كل يوم خلال هذه المرحلة.
- مرحلة الحماية: يتم تحضير الجوارب الضاغطة للمريض ويتم تزويد المريض بمعلومات عن هذه الجوارب خلال هذه المرحلة. ونصح المريض وشرح عن كيفية استخدام هذه الجوارب من أهم نقاط هذه المرحلة. ولكن يجب أن يكون المريض منتبه لضمان عدم تجمع السائل اللمفاوي المتصرف في داخل الأنسجة مرة أخرى.
ترجع أسباب قصور الجهاز اللمفاوي إلى أسباب مثل:
- زيادة حجم السائل في الجهاز اللمفاوي يتعدى قدرة تحمل الجهاز اللمفاوي.
- حجم السائل في الجهاز اللمفاوي طبيعي ولكن قدرة تحمل الجهاز اللمفاوي على حمل السائل تقل (مثل استئصال الغدد اللمفاوية الإبطية بعد عملية استئصال الثدي)
- حجم السائل في الجهاز اللمفاوي يزداد مع قصور في قدرة تحمل الجهاز اللمفاوي.
التمارين و التورم اللمفاوي:
تتعلق سرعة سريان السائل اللمفاوي بالضغط الخارجي من العضلات الإرادية. وبالتالي فإن القيام بالتمارين العضلية يساعد على تصريف السائل حيث يتم تفعيل المضخات اللمفاوية والوريدية. ويجب أن يصاحب التمارين واستخدام الأطراف المصابة في الأنشطة اليومية المختلفة ارتداء الألبسة الضاغطة. ويجب تجنب التمارين التي فيها رفع أوزان ثقيلة لأن هذه التمارين تعمل على توسيع الأوردة وبالتالي تكوين السائل اللمفاوي. تحريك المفاصل مهم للحفاظ على حركة هذه المفاصل. وللحماية أو للحد من التورم اللمفاوي في المراحل المبكرة:
- رفع الطرف 30 º
- التمارين التي تعمل على ضخ السائل
- حركة المفاصل بدءاً من البعيدة إلى القريبة
- يجب استخدام الأربطة المرنة أو الجوارب أو القفازات الضاغطة
- ابدأ بتحريك المفاصل في أقرب وقت ممكن. يجب البدء أولاً بالتمارين المتساوية القياس (Isometric) للعضلات حول الكتف وأسفل الظهر، ويجب بدء التمارين المتساوية التوتر (Isotonic) بعدها (يجب أن تكون المقاومة اقل).
- التمارين: جميع التمارين التي تساعد على التدريب المنتظم للعضلات والمفاصل مهمة. وأكثر التمارين فاعلية هي المشي في أحواض السباحة والسباحة. ومن ضمن التمارين المفيدة أيضاً الأيروبيكس وركوب العجل والمشي، ولكن يجب ارتداء الألبسة الضاغطة خلال ركوب العجل. وهناك تمارين خاصة للتورم في المنطقة التناسلية تسمى بتمارين الميل الحوضي للنساء. وأيضاً تعمل تمارين البطن والتنفس البطني تمارين الميل الحوضي على تخفيف التورم اللمفاوي.
العلاج بالموجات الصادمة ” التصادمية“
كان يستخدم لتفتيت حصى الكلى والأن صار يستخدم في طب العظام وقد دخل هذا التطبيق بالفعل مجالات طبية جديدة، -رغم ارتفاع ثمن الجهاز
هذه الصدمات هي نوع من الموجات الصوتية تشبه التي تستخدم لتفتيت الحصوات، وهذه تستخدم حاليا في العلاج الطبيعي لتليفات العضلات والأوتار والأماكن المؤلمة بسبب التكلس”ترسب الكالسيوم” فهي تفتت الترسبات وتفك الالتصاقات العضلية والنسيجية والأنواع الحديثة منه أدق في توجيه الموجات، فهي تركز على النقطة التي يريدها الطبيب، وليس على الدائرة التي يوجه فيها الموجات كلها. وكذلك هي أعمق في النفاذ لداخل الأنسجة، وبهذا تؤثر في العضلات العميقة التي هي في طبقات أبعد عن الجلد، وتساهم بذلك في حل مشكلات أكثر بفضل الله
وهذه الأجهزة يحتاج المريض معها من 3 إلى 5 جلسات فقط، وبين كل جلسة والثانية أسبوع وقد يشعر بالتحسن مع أول جلسة، رغم أن هناك بعض الألم أول يومين لكن خلال الأيام التالية قد يشعر بثلاثين في المائة تحسن. وكل جلسة لا تتجاوز عشر دقائق
وهناك نظام أن يتم عمل الجلسة بجهازين، أحدهما واسع المجال من الطراز القديم والأخر من الأجهزة عالية التركيز على نفس المكان المؤلم والآثار الجانبية عموما عابرة وعارضة، وتشمل الألم لأيام قليلة، والتنميل والتورم الخفيف مكان الجلسة، وبعض الكدمات أو التجمعات الدموية تحت الجلد. وهي عموما ليست خطيرة، وليست مستمرة ولا مزمنة
وقد تم عالميا اعتماد الجهاز في عدد من الحالات الخاصة بآلام المرفق مثل مرفق لاعب التنس / ألم وتر المرفق / تنس إلبو وأوجاع الظهر التي يكون منشؤها التهاب الأغلفة النسيجية الضامة، أو التي يكون جزءا منها ومن هذا الألم المزمن شاملة التآكل والانزلاق الغضروفي البسيط قديم الزمن”لوجود مشكلات عضلية حوله” والتمزقات القديمة “حالات منتقاة بالطبع”، وءالام القدم مثل وتر أخيل ” في الكاحل قرب كعب القدم” وحالات شوكة الكعب، والالتهابات حول الرضف “صابونة الركبة” وأحيانا بشكل انتقائي تجريبي لبعض حالات تأخر التئام العظام، وبعض حالات تآكل العظام، وبعض حصوات الغدد اللعابية، وحالات التيبس، والتهاب المفاصل، والمجموعة الأخيرة لم تعتمد بعد عالميا لكنها قيد الاختبار والممارسة، والموضوع كله حديث جدا، ولم يقيم تقييما نهائيا”بعد مرور سنوات” وحتى في الحيوانات تمت تجربته على الخيل في التهابات المفاصل حديثا جدا، ولهذا ينتظر العلماء نتيجته المتأخرة -وهي أثره بعد سنوات على هؤلاء الناس إن وجد- للتقييم النهائي. لكن استعمال الموجات الصادمة لحصوات الكلى يطمئن نوعا مجربي هذا النوع فالتقنية قديمة
ولا يعتبر من الأثار الجانبية أن يزيد الطبيب الطاقة الموجهة أو يخطئ انتقاء المكان فهذه تعتبر حماقات أكثر منها ءاثارا لأن الجهاز سهل الاستخدام
ويميزه عموما أنه حل سريع بفضل الله تعالى، ونتائجه جيدة جدا فاقت التسعين بالمائة في بعض الحالات، ويميزه أنه غير جراحي فلا قطع ولا تخدير أو خياطة، وأنه ينفع مع كبار السن وليس خطرا على القلب، وهي مميزات عظيمة مقارنة بالحلول الأخرى لهذه الأمراض، والكيماويات الكثيرة التي كان يتناولها المرضى للتسكين.
جهاز BTL 16 PLUSلشد العمود الفقري
يوفر جهاز BTL 16 PLUSشد العمود الفقري العلاج والراحة لآلام العنق والظهر الشديدة من خلال تخفيف الضغط على غضاريف الظهر البينية. فباستخدام جهازBTL 16 PLUS لشد العمود الفقري يتم فصل فقرات الظهر عن بعضها البعض بصورة بطيئة ومتكاملة. وعندما تنفصل الفقرات عن بعضها البعض فإن الضغط على غضاريف الظهر ينخفض من خلال تكوين فراغ بينها. هذا الفراغ من شأنه أن يمتص المركز الجيلاتيني للفقرات ويعيد غضاريف الظهر إلى الداخل وبذلك يقلل من بروز أو فتاق غضاريف الظهر. ويزيل تخفيف بروز الغضاريف من الضغط على أعصاب العمود الفقري ومن ثم يخفف من الألم والعجز. ويؤدي الفراغ النتائج عن الامتصاص إلى الداخل إلى جذب الأكسجين والعناصر الغذائية والسوائل إلى الداخل لتستفيد منها الغضاريف المصابة والتي تعرضت للتلف مما يسمح بالإلتئام. فنحن نكرس جهودنا لتحسين صحة مرضانا من خلال استخدام العناية التقليدية والعلاج الطبيعي مع التكنولوجيا الحديثة المتطورة لتقديم مستوى من الخدمات لم يكن لها مثيل من قبل. وذلك لأننا مقيدون بالتزامنا لتقديم أفضل مستويات العناية الطبية والصحية. وبالإضافة إلى ما سبق فإن جهاز BTL 16 PLUS لشد العمود الفقري يساعد فى علاج حالات آلام العنق وآلام الظهر:
• آلام عرق النسا وبروز وفتاق غضاريف الظهر.
• داء تنكس غضاريف الظهر.
• متلازمة أسفل الظهر.
• خدر اليدين والرجلين.
التمارين الفردية بإشراف أخصائيين واأخصائيات من الجمهورية التشيكية
هي حركات علاجية تقوم على اساس علمي ومخطط له توصف من قبل اخصائي العلاج الطبيعي تبعا لحالة المريض بهدف تحفيز أو استعادة الوظائف الطبيعية للجزء المصاب أو المحافظة على وضعه الحالي أو زيادة كفاءته يستجيب الجسم ويتفاعل معها لاعادة تأهيل الجزء المصاب وفي الغالب ، فإن اختيار نوع التمرين وطريقته تتبع للهدف من التمارين العلاجية بالاضافة إلى تشخيص المريض والحالة واحتياجاته
أنواع التمارين العلاجية
1. تمارين للمحافظة على مدى الحركة, هذه التمارين نهدف من خلالها إلى المحافظة على حركة المفصل ومنع حدوث قصر في العضلات وبالتالي منع إي خلل وظيفي أو حركي في الجزء المصاب ،ومن الممكن أن يقوم بها المريض لوحده أو بمساعدة اخصائي العلاج الطبيعي أو أي أداة مساعدة أو بقوم بها أخصائي العلاج الطبيعي من دون أية مساعدة من المريض.
2. تمارين تقوية , تمارين يقوم بها المريض بهدف زيادة القوة العضلية وقوة التحمل وتمارس هذه التمارين عن طريق اعطاء مقاومة للحركة ، وهذه المقاومة أما أن تكون بوسطة اخصائي العلاج الطبيعي أو عن طريق بعض الاجهزة
3. تمارين الاستطالة, تهدف هذه التمارين إلى زيادة مرونة العضلة والمفصل وخاصة في حالات قصر العضلات أو التصاقات التي تعيق حركة الجزء المصاب
4. تمارين التوازن, تمارين توصف لتنظيم حركة العضو المصاب ضد الجاذبية للمحافظة على حركة الجسم ضمن مركز الثقل وقاعدة الثبات لمنع السقوط وتحفيزالتفاعل بين الجهاز الحسي والحركي للحفاظ على توازن الجسم
5. تمارين التنفس, وهذه التمارين تمارس على مدة طويلة وشدة منخفضة بهدف زيادة قوة الاحتمال للجهاز التنفسي وجهاز الدوران
6. تمارين الوظيفية, هدف أي تمرين من التمارين السابقة ما هو إلا اعادة المريض إلى حياته الوظيفية ، وعليه فإن هذه التمارين تتم عن طريق اعطاء المريض تمارين تشبه الوظائف التي يقوم بها في حياته اليومية